للمرة الثانية اختراق بليون شخص في ياهو

لا يكفي فشل شركة ياهو في المنافسة ضد جوجل وبقية الشركات الأخرى وتراجعها منذ سنوات طويلة، بل أضيف إلى هذا الفشل ضعفها الأمني والاختراقات التي حطمت أخيرا سمعتها. الاختراق السابق الذي كان حديث العالم منذ الأسابيع الماضية تضرر منه حوالي 500 مليون مستخدم وحصل منذ 2014 ولم تكتشفه الشركة إلا بعد أن عرضت البيانات للبيع، والآن تعود مجددا لتصدر بيانا رسميا تعترف فيه بتمكن أحد المخترقين مؤخرا بسرقة قاعدة بيانات موقعها كاملا والذي يتوفر على بيانات مليار مستخدم. ولم تفصل الشركة كثيرا في هذه الحادثة إلا أنها قالت أنه من خلال التحقيقات الأولية تبين لها أن الشخص الذي قام بهذا العمل لديه صلة مع الحكومة الأمريكية، رغم أنها تتعاون مع المخابرات الأمريكية وتسرب تعاون ماريسا ماير معهم على نطاق واسع وفاضح ايضا. وأضافت أن البيانات المسروقة من العملية الأخيرة شملت اسماء المستخدمين وعناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور والتفضيلات وأرقام الهواتف وقد تكون بطاقات الائتمان أيضا موجودة ضمن البيانات المسروقة في هذه العملية الضخمة. وقالت أنها تحقق حاليا في الأمر وستعمل على توضيح المزيد خلال الأيام المقبلة، فيما تزيد هذه الحادثة الطين بلة وسترفع من نسبة حذف الحسابات والتوقف عن استخدام خدماتها المتخلفة أمنيا.